مــــنتديات اواخر الشتا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{ مـــــشـــ حتــــقدر تغمــــــض عينيـــــكـــ }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
{ إبن فلسطينـ }
Admin
{ إبن فلسطينـ }


عدد الرسائل : 409
العمر : 31
sms :


My SMS
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية

وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي


إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة حـبـيـبـي
الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك

هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي


تاريخ التسجيل : 18/10/2007

فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ... Empty
مُساهمةموضوع: فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ...   فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ... Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 11:50 am

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة اعجبتني فنقلتها إلكم
فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ... 72325

كانت هناك غرفة صغيرة فوق سطح أحد المنازل, عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي
كنز لا يفنى لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران, وبها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة, إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها, فاحتمى الجميع في منازلهم, أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها, لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء.. ففي بيتهم باب

*******
ما أجمل الرضا.... إنه مصدر السعادة و هدوء البال ..... ووقاية من الأمراض و التمرد و الحقد

يقول ابن القيم عن الرضا :هو باب الله الاعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا............ الحمد لله الذى بنعمه تتم الصالحات.

ان اختيار الله للعبد هو الخير كله
فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ... 72325
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فِيَ بيّيتهُمَ باّبَ ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــنتديات اواخر الشتا :: قعدة حلوة :: .:.| منتدى القصص والحكايات |.:.-
انتقل الى: